(1) ايران والغرب ... ايران تمثل الآن الخطرالداهم الذى ينتظره القطب الأمريكى ؛ والذى يفاجئ يوميا بتطورات خطيره على المستوى العسكرى خصوصا مما يهدد بالطبع الولايات المتحده وحليفتها اسرائيل وخاصه بعدما أعلنت ايران فى مناوراتها الأخيره فى الخليج عن صاروخ شهاب القادر على الوصول الى مدى يصل الى الفى كيلو متر وبالتالى يهدد امن واستقرار اسرائيل .. ولا أخفى اننى معجب بالموقف الايرانى خاصه فى ظل الصمت العربى وكما يقولون ( بالأضاد تضح المعانى).

(2)السلطه الفلسطينيه والمهادنات....قاد الشعب الفلسطينى فى مسيرة نضال يشهد له العالم بأسره من خلال حركته (حركة فتح) وهو الزعيم ياسر عرفات الذى حاول جاهدا تحرير بلاده من دنس اليهود ومن رجسهم الا ان خليفته لم يسر على دربه وأظنه عميل للاحتلال الاسرائيلى وهذا واضح لكل من يتابع ويشاهد مايجرى الأرض فكيف ياسيادة الرئيس (محمود عباس) يضرب شعبك وتهدم منازله ويشرد ابناؤه وترمل نساءه وتقوم بمصافحة من يضربك اذن انت جبان أو تخطط ونحن اغبياء ولكنى اعتقد فى الاحتمال الأول انك خائن... هذا كان بناءا كما ذكرت على ما شاهدته فى الاعلام من لقاءات مستمره وقبلات حاره مابين اولمرت (ربنا هيخلصنا منه قريب ) زعيمالشياطين وعباس رئيس هيئه المتخلفين لتضيع أراضى الغلبانيين .. وأقول له لو أردت ان تضرب مره وتسلم نفسك ثانية فان شعبك لا يريد وجدير بالذكر ان حركة فتح انقسمت الى فريقين الأول سار على درب ياسر عرفات وسمى (فتح الياسر) وهناك حركة فتح الحاليه المسيطره على السلطه الفلسطينيه بقيادة ابومازن ومحمد دحلان وسلام فياض.

(3)جامعة الدول العربيه وظاهرة الصمت للحياه ..... منذ تأسيسها فى عام 1945 ونحن ننظر لها كعرب ( طبعا انا مش كانوا فكروا يخلفونى اساسا انا بتكلم على الاجيال اللى قبلنا) على انها اللسان الذى سنواجه به الغرب المحتل لأراضينا المفتت لها وذلك اعتمادا على مبدأ الكثره تغلب الشجاعه ولكن منذ نشأتها تناقضت فيها فكرة القوميه والقطريه من خلال السعى للوحده فى ماده ثم التركيز على السياده والاستقلال فى ماده اخرى وأكدت قرارات الجامعه انها ملزمه لمن يقبلها ومن هنا أؤكد انه ان لم يتم اصلاح أحوال الجامعه (واتمنى ان يتم ذلك)فلابد من حلها توفيرا لوقت وأموال الزعماء المسافرون ذاهبين وغادين من قمم الجامعه التى بالطبع لا طائل من ورائها.

ملحوظه.......... انا ..انا ... انا ..... انا نجحت

بقلم

المصــــــــــــــــــــرى