الأربعاء، ١٩ ديسمبر ٢٠٠٧

غدُ نلتقى


أتــحب؟قُلْتُ لمّــــرةٍ وكفـــانى.. ضـــاقت بنزوةٍ موجهاً شُطآنى
أحببت حتى شف ما بى من هوى وصَبَوتُ حتى رقّ عذبُ بيانى
لكنّنى لما صحوتُ،وجدتنى.. فى المشتهى ما عشت غير ثوانى
هل خطوةٌ فيما تــحاولُ،أخطأت.. أم كانت الأحلمُ دون موانى؟
كم قلتُ:أصِبو!؟والنسيمُ مشاغبٌ.. حمل الشذا منها فهز كيانى
حتى كأنى بالصبابةِ مولـــــــعٌ.. أنفٌ وأسأل ما الذى أغرانى
لأكون ملفى كل نجمٍ شـــــــاردٍ.. وتكونَ بُستانَ الندى اغصانى
لو بسمتان تسلمان،ودمـــــــــعةٌ.. حالت بصبوتها على الندمان
لغفوت حتى طاف بى حلم المنى.. ما بين ناءٍ فى النعيمِ،ودانى
أرأيت روعة ما حلا!؟هى رعشة.. فى الثغر مسها شفاه دنانى
عَذُبَتْ،فرقّت،واسْتَوَت لكمالها.. حتى تحلى ذاك فى الانسان
طوفى حدائق نشوتى،كم شفَّ بى .. ما فيكِ داهمنى بلا استئذان
منقول عن مجلة العربى
العدد(583) صفحه رقم(208)
للشاعر محمود حامد
سوريه_دمشق

ليست هناك تعليقات: